نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1108
البشرى برسول الله في الكتب السماوية
ƒـ[أرغب في سؤالكم ماهو الإنجيل الذي ذكر فيه أن الرسول عليه الصلاة والسلام سيأتي من بعد السيد المسيح عليه السلام؟ ولماذا لا يعترف المسيحيون بذلك؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد جاءت الكتب السماوية السابقة مبشرة بمحمد صلى الله عليه وسلم وبصفائه، ومن هذه الكتب الأناجيل، ومنها إنجيل برنابا في الباب الثاني والعشرين جاء فيه: وسيبقى هذا إلى أن يأتي محمد رسول الله الذي متى جاء كشف هذا الخداع للذين يؤمنون بشريعته. اهـ. وكذا في (سفر أشعيا وسفر حبقوق) راجع كتب ومحاضرات ديدات وكتاب عبد المجيد الزنداني (البشارات بمحمد في الكتب السماوية السابقة) . ولاشك أن الأناجيل الأربعة المعتمدة عند النصارى اليوم وهي: (متى ويوحنا ولوقا ومرقس) قد طالتها يد التحريف البشرية، ومازالت ممتدة إليها بالزيادة والنقصان والتحريف والتأويل كما سبق بيانه في الفتاوى ذات الأرقام: 25399، 29326، 22275، 10326، 8210 , 2105، 57231، 9732. أما عدم اعتراف النصارى بذلك فمن الجحود والعناد وعمى القلب والاستكبار وكتمان الحق والحسد للنبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ {الأنعام: 33} . وقال تعالى: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {البقرة:146} . وقال تعالى: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ {البقرة:109} .
والله أعلم.
‰05 محرم 1426
نام کتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 1108