الفرق بين المعتزلة والخوارج
Q هل المعتزلة يعاملون المسلم السني في الدنيا على أنه مؤمن، أم يعاملونه كمعاملة الخوارج من أنه مرتكب الكبيرة؟
A الخوراج يختلفون عن المعتزلة، فالمعتزلة يقولون: إذا فعل المسلم كبيرة خرج من الإيمان ولم يدخل في الكفر، بل يكون فاسقاً لا مؤمناً ولا كافراً، فهو بمنزلة بين منزلتين، ولا يعاملونه معاملة الكافر.
والخوارج يقولون: خرج من الإيمان ودخل في الكفر، فيستحلون دمه وماله ويعاملونه معاملة الكافر، هذا هو الفرق بينهما، لكن يتفقون معاً على تخليده في النار في الآخرة.