responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موقع الإسلام سؤال وجواب نویسنده : المنجد، محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 556
هل إبليس أبٌ للجن كلهم؟
ƒـ[هل إبليس أب للجن كلهم: الصالحين والشياطين منهم، أَمْ أَبٌ للشياطين فقط؟]ـ
^الحمد لله
الشياطين هم كفار الجن، قال الله تعالى عن إبليس اللعين: (إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) الكهف/50.
وذهب كثير من أهل العلم إلى أن إبليس هو أبو الجن كلهم: مؤمنهم وكافرهم، فهو أصلهم وهم ذريته: نُقل هذا القول عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري وغيرهم.
انظر: "تفسير الطبري" (1/507) ، "الدر المنثور" (5/402) .
وروي في ذلك حديث مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (6/197) عن معاوية بن الحكم السلمي، إلا أنه ضعيف جدا، تفرد به طلحة بن زيد القرشي الذي قال فيه علي بن المديني: كان يضع الحديث. انظر "تهذيب التهذيب" (5/16) .
وقد أطلق شيخ الإسلام على إبليس أنه " أبو الجن " في أكثر من موضع، انظر "مجموع الفتاوى" (4/235،346) ، وكذا تلميذه ابن القيم، ثم الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (6/369) .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله – كما في "مجموع الفتاوى" (9/370-371) -:
" والشيطان هو أبو الجن عند جمعٍ من أهل العلم , وهو الذي عصى ربه واستكبر عن السجود لآدم , فطرده الله وأبعده " انتهى.
وجاء في "فتاوى نور على الدرب" للشيخ ابن عثيمين (الجن والشياطين/سؤال رقم/2) :
" لا شك أن إبليس هو أبو الجن؛ لقوله تعالى: (وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ) . وقوله عن إبليس وهو يخاطب رب العزة سبحانه وتعالى: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) . وقوله تعالى: (أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُو) .
فهذه الأمور أدلتها واضحة أن الشيطان له ذرية، وأن الجن ذريته. ولكن كيف يكون ذلك؟ هذا ما لا علم لنا به، وهو من الأمور التي لا يضر الجهل بها، ولا ينفع العلم بها. والله أعلم " انتهى.
ولمزيد الفائدة راجع جواب السؤال رقم (13378) .
والله أعلم.
‰الإسلام سؤال وجواب

نام کتاب : موقع الإسلام سؤال وجواب نویسنده : المنجد، محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست