- رضي الله عنه - وشدة تمسُّكه بما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن أصحابه - رضوان الله عليهم أجمعين.
وبما قررتُه في هذا الفصل يزول الإشكال عن لعب عائشة - رضي الله عنها - ويتبين الصواب لكل منصف مؤثر لاتباع السنة النبوية.
ويتبين أيضًا بطلان قول مَن أجاز اتخاذ اللعب من الصور المحرمة، والله - سبحانه وتعالى - أعلم.
وهذا آخر ما تيسر جمعه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا.
وقد وقع الفراغ من تسويد هذه النبذة في يوم الاثنين السادس عشر من شهر جمادى الأولى سنة 1382 هـ، ثم كان الفراغ من كتابة هذه النسخة في يوم السبت الخامس والعشرين من شهر رجب سنة 1382 هـ على يد كاتبها وجامعها الفقير إلى الله - تعالى - حمود بن عبدالله التويجري غفر الله له ولوالديه، ولجميع المسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.