فتاوى علماء المسلمين حول الماسونية:
ولأجل خطورة الماسونية أُصدرت الكثير من الفتاوى الشرعية بتحريم الانتماء إلى الماسونية، وأهم هذه الفتاوى وهي كثيرة، ما جاء في بيان من لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الروتاري والليونز، وجاء في هذه الفتوى: إن الإسلام والمسلمين يحاربهم الأعداء العديدون من كل جانب، وبكل الأسلحة المادية والأدبية، يريدون بذلك الكيد للإسلام والمسلمين، ولكن الله ناصرهم ومعزهم، قال تعالى: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} (غافر: 51).
ومن بين هذه الوسائل التي يحاربون بها الإسلام وسيلة الأندية التي ينشئونها باسم الإخاء والإنسانية ولهم غاياتهم وأهدافهم الخفية وراء ذلك، وإن من بين هذه الأندية الماسونية مؤسسات تابعة لها مثل الليونز والروتاري، وهما من أخطر المنظمات الهدامة التي يسيطر عليها اليهود والصهيونية، يبتغون بذلك السيطرة على العالم عن طريق القضاء على الأديان وإشاعة الفوضى الأخلاقية، وتسخير أبناء البلاد للتجسس على أوطانهم باسم الإنسانية، ولذلك يحرم على المسلمين أن ينتسبوا إلى أندية هذا شأنها، وواجب المسلمين أن لا يكونوا إمعة يسيروا وراء كل داعٍ ونادٍ، بل واجبه أن يمتثل لأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - حيث يقول: ((لا يكن أحدكم إمعة، يقول: أنا مع الناس؛ ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تتجنبوا إساءتهم)).
وواجب المسلم أن يكون يقظًا حتى لا يغرر به، فللمسلمين أنديتهم الخاصة بهم والتي لها مقاصدها وغاياتها العلنية، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه.