ثالثًا: المغالطات.
رابعًا: تزيين الأفكار البديلة.
خامسًا: افتراء الأكاذيب واختراع التعليلات والتفسيرات الباطلة.
سادسًا: التلطف في دس السموم الفكرية بصورة خفية ومتدرجة حتى يبتلعها المغزوون، وهم لا يشعرون قد يأخذونها وهم فرحون بحلاوة ما يرافقها، ونلاحظ في مكتوباتهم حول الإسلام والمسلمين ما يلي:
- التشكيك في صحة رسالة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم، وجمهور المستشرقون ينكرون أن يكون محمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًّا أوحى الله إليه، وأنزل عليه كتابًا من لدنه، ويتخبطون في تفسير مظاهر الوحي التي كان يراها أصحابه؛ لاسيما عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها، فمن المستشرقين من يرجع ذلك إلى صرع كان ينتاب النبي حينًا بعد حين، ومنهم من يرجعه إلى تخيلات كانت تملأ ذهن النبي -صلى الله عليه وسلم، ومنهم من يفسرها بمرض نفسي إلى غير ذلك.
- ويتبع التشكيك في رسالة محمد -صلى الله عليه وسلم- إنكارهم كون القرآن كتابًا منزلًا عليه من عند الله -عز وجل، وإذ أنكروا رسالة محمد؛ لزمهم أن يعلنوا بأن الإسلام ليس دينًا منزلًا من عند الله، وإنما هو ملفق من الديانتين اليهودية والنصرانية، وهم في هذا يخبطون خبط عشواء؛ إذ لا يملكون أي مستند يؤيده البحث العلمي السليم، جُل ما يملكونه ادعاءات تستند إلى وجود نقاط التقاء بين الإسلام، والديانتين السابقتين، الأمر الذي يرجع في حقيقته إلى وحدة الرسالات الربانية في أصولها الصحيحة.
- وأيضًا يشككون في صحة الحديث النبوي الشريف الذي اعتمده علماء المسلمين المحققون، ويتذرعون بما دخل على الحديث النبوي من وضع، ودس