وتقول "ياسودا هارا" زوجة بوذا لولدها "راهولا" الطفل في تعريفه على والده هذا الرجل القديس ذي المنظر المجيد العظيم الشبيه بالإله براهما الكبير هو والدك، ويملك أربعة مناجم من الكنوز إشارة للحقائق الأربعة لم أشاهدها بعد، اذهب وتوسل إليه ليملكك إياها؛ لأن الابن يجب أن يرث ثروة أبيه.
يُنظر إلى بوذا على أنه سيد العالم وملك الشريعة وملك الحقيقة المقيم فيها، إنه القديس الذي امتلك سلام الفكر والروح، صارع بوذا الشيطان أربع مرات كانت المرة الأولى عندما ترك قصر والده الملك، وزوجته، وابنه، والمرة الثانية في أثناء تأمله تحت شجرة المعرفة، وتصميمه على نشر الحقائق التي توصل إليها.
المرة الثالثة عند بلوغه حالة "النيرفانا" للمرة الأولى، وعودته منها ليعلم الشريعة ويخلص الأنا الكونية، إنه عاد من غيبته الأولى الصغرى بتدخل من براهما نفسه الذي خاف على فناء العالم، إذا لم ينشر بوذا الشريعة الحقيقة، أما غيبته الكبرى فكانت وهو في عمر الثمانين حيث دخل حالة "النيرفانا" للمرة الأخيرة، وانتقل إلى عالم النور بعد أن اطمأن قلبه باستمرار الدعوة إلى العقيدة الصائبة، والحقيقية، لقد رفض بوذا الموت في المرة الأولى، ولكنه قبله في المرة الثانية وقد أدار عجلة الشريعة، واطمأن أن أحدًا لن يقدر على إيقافها.
رافقت العجائب مراسيم حرق جثة بوذا، كما واكبت العجائب يوم مولده، لقد أُشعلت جثة بوذا على وجهٍ لم يُعمل إلا لملك الملوك، وهذا من الألقاب التي أطلقت عليه،