1) وصول الفرد إلى أعلى درجات الصفاء الروحاني بتطهير نفسه والقضاء على جميع رغباته المادية، أو بعبارة أخرى فناء الأغراض الشخصية الباطلة التي تجعل الحياة بحكم الضرورة دنيئة أو ذليلة مروعة، ويصبح المقياس هو كل من شاء منا أن ينقذ حياته عليه أن يخسرها.
2) إنقاذ الإنسان نفسه من رقة الكرمة، ومن تكرار المولد بالقضاء على الرغبات والتوقف عن عمل الخير والشر، وبناءًا عن المعنى الأول يصل الإنسان إلى "النيرفانا"، وهو حي وبناء على المعنى الثاني ترتبط "النيرفانا" بالموت، وبالتخلص من هذه الحياة على ألا يعود لها.
وصل اللهم وبارك على سيدنا وآله وصحبه أجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.