نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم جلد : 1 صفحه : 74
سيد البشر - صلى الله عليه وسلم -، وبرهان العقل هو الذي عرف به صدقه فيما أخبر ... ) [1] اهـ.
وصدق الإمام البربهاري وهو يصف حال هؤلاء فيقول: (ووضعوا القياس - أي في صفة الرب - وحملوا قدرة الرب، وآياته، وأحكامه، وأمره، ونهيه على عقولهم وآرائهم، فما وافق عقولهم قبلوه، وما لم يوافق عقولهم ردوه .. ) [2] اهـ.
وصرح بعضهم بأن الأخذ بظواهر الكتاب والسنة أصل من أصول الضلالة [3].
بل وصل الأمر ببعضهم إلى أن قال: إن ذلك من أصول الكفر!!
قال السنوسي في "شرح الكبرى": (وأما من زعم أن الطريق إلى معرفة الحق الكتاب والسنة، ويحرم ما سواهما، فالرد عليه: أن حجيتهما لا تُعرف إلا بالنظر العقلي، وأيضاً: فقد وقعت فيهما ظواهر من اعتقدها على ظاهرها كفر عند جماعة أو ابتدع) [4] اهـ.
وقال فيه أيضاً: (أصول الكفر ستة ... إلى أن ذكر في السادس: والتمسك في أصول العقائد بمجرد ظواهر الكتاب والسنة ... والتمسك في أصول العقائد بمجرد ظواهر الكتاب [1] الاقتصاد في الاعتقاد (ص27 - 28). [2] شرح السنة (ص96). [3] انظر حاشية الصاوي الأشعري على تفسير الجلالين (3/ 10). [4] شرح الكبرى (ص82 - 83) طبعة (حواش على شرح الكبرى للشيخ إسماعيل الحامدي).
نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم جلد : 1 صفحه : 74