responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم    جلد : 1  صفحه : 566
وهذه كلها صفات متلازمة للصراط المستقيم، ليست متباينة.
ثالثاً: أنه قد ثبت وصف الله تبارك وتعالى بالنور.
قال تعالى: {وأشرقت الأرض بنور ربها} الزمر69.
وروى مسلم في صحيحه عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: (قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمس كلمات، فقال: (إن الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور -وفي رواية أبي بكر النار- لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه) [1].
وروى أيضاً عن أبي ذر - رضي الله عنه - في حديث المعراج أنه قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل رأيت ربك؟ قال: نور أنى أراه) [2].
وفي دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - حين عودته من الطائف بعد دعوته لهم إلى الإسلام: (أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة .. ) [3] الحديث.

[1] مسلم (179).
[2] مسلم (178)
[3] رواه اابن عدي في الكامل (6/ 2124) والطبراني في الدعاء (ص315) والخطيب في الجامع (2/ 275).
نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم    جلد : 1  صفحه : 566
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست