نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم جلد : 1 صفحه : 440
وقد أجمع المسلمون أن الله هو العلي الأعلى، ونطق بذلك القرآن في قوله: {سبح اسم ربك الأعلى} الأعلى[1].
وزعموا: أن ذلك بمعنى علو الغلبة لا علو الذات. وعند المسلمين أن لله عز وجل علو الغلبة، والعلو من سائر وجوه العلو، لأن العلو صفة مدح، فثبت لله تعالى علو الذات، وعلو الصفات، وعلو القهر، والغلبة.) [1] اهـ.
- أبو الوليد محمد بن أبي القاسم أحمد بن رشد الحفيد القرطبي (605 هـ)
قال في كتاب "مناهج الأدلة في الرد على الأصوليين": (القول في الجهة: وأما هذه الصفة فلم يزل أهل الشريعة في أول الأمر يثبتونها لله سبحانه حتى نفتها المعتزلة، ثم تبعهم على نفيها متأخروا الأشعرية كأبي المعالي ومن اقتدى بقوله، وظواهر الشرع تقتضي إثبات الجهة ..... إلى أن قال: وجميع الحكماء قد اتفقوا على أن الله تعالى والملائكة في السماء كما اتفقت جميع الشرائع على ذلك) [2] اهـ. [1] الحجة في بيان المحجة (2/ 114). [2] نقله شيخ الإسلام ابن تيمية في درء التعارض (6/ 213) وفي نقض التأسيس (ص97)
نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم جلد : 1 صفحه : 440