نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم جلد : 1 صفحه : 433
فقالا: «أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازاً، وعراقاً، وشاماً، ويمناً، فكان من مذهبهم: ... فذكرا أموراً إلى أن قالا: وأن الله عز وجل على عرشه بائنٌ من خلقه كما وصف نفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - بلا كيف، أحاط بكل شيء علما {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} الشورى11) [1] اهـ.
- عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد الدينوري (276 هـ)
قال: (والأمم كلها عربيها وعجميها تقول: إن الله تعالى في السماء ما تُركت على فطرها ولم تُنقل عن ذلك بالتعليم.
وفي الحديث إن رجلا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأمة أعجمية للعتق، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أين الله تعالى؟ فقالت: في السماء، قال: فمن أنا؟ قالت: أنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال عليه الصلاة والسلام: هي مؤمنة، وأمره بعتقها -هذا أو نحوه) [2] اهـ.
- الإمام العلامة الحافظ الناقد عثمان بن سعيد الدارمي (280 هـ)
قال: (وقد اتفقت كلمة المسلمين أن الله تعالى فوق عرشه، فوق سماواته) [3] اهـ. [1] رواه اللالكائي (1/ 176 - 177). [2] تأويل مختلف الحديث (ص252 - 253). [3] الرد على المريسي (1/ 340).
نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم جلد : 1 صفحه : 433