نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم جلد : 1 صفحه : 204
انتهى إلى أنه استوى على العرش، ولم يذكر كيف كان استواؤه) [1] اهـ.
- أبو عبد الله عبيد الله بن محمد العكبري الحنبلي ابن بطة (384 هـ)
قال: (فمن علامات المؤمنين أن يصفوا الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله - صلى الله عليه وسلم - مما نقلته العلماء، ورواه الثقات من أهل النقل، الذين هم الحجة فيما رووه من الحلال والحرام والسنن والآثار، ولا يقال فيما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كيف؟ ولا لم؟ بل يتبعون ولا يبتدعون، ويسلمون ولا يعارضون، ويتيقنون ولا يشكون ولا يرتابون، فكان مما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - رواه أهل العدالة ومن يلزم المؤمنين قبول روايته وترك مخالفته: أن الله تعالى يضحك، فلا ينكر ذلك ولا يجحده إلا مبتدع مذموم الحال عند العلماء، داخل في الفرق المذمومة وأهل المذاهب المهجورة، عصمنا الله وإياكم من كل بدعة وضلالة برحمته) [2] اهـ.
- أبو الحسن علي بن عمر الحربي السكري (386 هـ)
قال في كتاب "السنة": (أن الله تعالى ينزل كل ليلة إلى السماء [1] اعتقاد أئمة الحديث للإسماعيلى وأورده الذهبي في العلو (ص230). [2] الإبانة (3/ 91).
نام کتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة نویسنده : فيصل الجاسم جلد : 1 صفحه : 204