نام کتاب : الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الاثني عشرية نویسنده : محب الدين الخطيب جلد : 1 صفحه : 18
والعمل به ولو أنه كان عنده غيره، وكتمه عن المسلمين، لكان خائنا لله، ورسوله، والدين الإسلامي.
وجابر الجعفي الذي يزعم أنه سمع تلك الكلمة الآثمة من الإمام أبي جعفر محمد الباقر وإن كان موثوقا عندهم فهو معروف عند أئمة المسلمين بالكذب، قال أبو يحي الحماني: سمعت أبا حنيفة يقول: ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء ولا أكذب من جابر الجعفي [1].
وأكذب من هذا النص الأول في كتاب (الكافي) عن أبي جعفر، النص الثاني المكذوب على ابنه جعفر الصادق، وهو في بخاريهم (الكافي) أيضاً صفحة 57 طبعة سنة 1278 بإيران وهو: "عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله .. إلى أن قال أبو عبد الله (أي جعفر الصادق): وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام ... قال: قلت وما مصحف فاطمة؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد".!
هذه النصوص الشيعية المكذوبة على أئمة أهل البيت قديمة العهد وقد سجلها محمد بن يعقوب الكليني الرازي في كتابه (الكافي) قبل أكثر من ألف سنة، وهي أقدم منه لأنه يرويها عن أسلافه من أعلام [1] [قال الألباني::هذا الذي روى الطامة الكبرى عن أبي جعفر]
نام کتاب : الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الاثني عشرية نویسنده : محب الدين الخطيب جلد : 1 صفحه : 18