responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفيون وحوار هادئ مع الدكتور علي جمعة نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 72
أقوال الأئمة الأربعة في مسألة العلو:
1 - قال الإمام أبو حنيفة - رحمه الله -: «من قال لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض فقد كفر , وكذا من قال إنه على العرش ولا أدري العرش أفي السماء أم في الأرض» [1].
2 - قال الإمام مالك - رحمه الله -: «الله في السماء وعلمه في كل مكان» [2].
3 - قال الإمام الشافعي - رحمه الله -: «القول في السُّنَّة التي أنا عليها ورأيتُ أصحابَنا عليها أهل الحديث الذين رأيتهم وأخذت عنهم - مثل سفيان ومالك وغيرهما - الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمدًا رسول الله وأن الله تعالى على عرشه في سمائه» [3].
4 - قال الإمام أحمد - رحمه الله -: «نحن نؤمن بأن الله على العرش كيف شاء وكما شاء بلا حدّ ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد , فصفات الله منه وله وهو كما وصف نفسه لا تدركه الأبصار» [4].
وقال الإمام أبو عمر ابن عبد البر المالكي عن قول الله - سبحانه وتعالى -: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)} (المجادلة:7) قال: «عُلَمَاءَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ الَّذِينَ حَمَلْتُ عَنْهُمُ

[1] الفقه الأبسط (ص46) , ونقل نحو هذا اللفظ الإمام الذهبي في كتاب (العلو) (ص101 - 102) , وابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية (ص301).
[2] رواه أبو داود في مسائل الإمام أحمد (ص263) , وأخرجه عبد الله بن أحمد في السنة (ص11) , وابن عبد البر في التمهيد (7/ 138).
[3] العلو للإمام الذهبي (ص120)، إثبات صفة العلو لابن قدامة (ص124).
[4] رواه أبو بكر الخلال في كتاب السنة، انظر: دَرْءُ تَعَارُضِ العَقْلِ وَالنَّقْلِ (2/ 30).
نام کتاب : السلفيون وحوار هادئ مع الدكتور علي جمعة نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست