responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفيون وحوار هادئ مع الدكتور علي جمعة نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 32
علل بها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الإذن العام بزيارة القبور، دون تفريق بين قبور المسلمين وقبور الكافرين [1].
ثامنًا: في كتاب المفتي عبارات تحتاج إلى مراجعة ومن ذلك:
أ - في (ص16) قال المفتي إن الأشعرية «هي عقيدة أغلب المسلمين في مجال الاعتقاد» [2]. وللقارئ أن يسأل المفتي: ما معنى عقيدة في مجال الاعتقاد؟!!!
ب - في (ص21) قال المفتي: «من الأشياء التي يصر عليها من يُسمّون أنفسهم بالمتشددين ... » رغم أنه لا يوجد مَن يسمون أنفسهم بالمتشددين، وأغلب الظن أن السبب في ذلك أن كلمة (المتشددين) في الكتاب كله كانت في الأصل كلمة (السلفيين) ثم استبدلت على الحاسب الآلي بكلمة (المتشددين)، فكانت هذه العبارة في الأصل: «من الأشياء التي يصر عليها من يُسمّون أنفسهم بالسلفيين ... »، فاستُبدِلَت مع أخواتها.
ولعل مما يؤكد أن هذا الأمر تم على الحاسب الآلي أنه قد لفت انتباهي أن المفتي نقل كلامًا لابن القيم (ص126) وذكر فيه: «والمتشددون مجمعون على هذا».
وتعجبُ إذا وجدت المفتي ينقل عن ابن القيم إجماع المتشددين، وبالرجوع إلى كتاب (الروح) الذي نقل منه المفتي تجد العبارة هكذا: «والسلف مجمعون على هذا».
فتم استبدال كلمة (السلف) بكلمة (المتشددين)!!!
جـ - في (ص82 - 83) تكرار لفقرة تبلغ تسعة أسطر، مع اختلاف في أسلوب أول سطرين في الفقرة الثانية عن الأولى، والسبعة أسطر الباقية مكررة بالنص.

[1] انظر: شرح النووي على صحيح مسلم (7/ 45)، فتح الباري لابن حجر (3/ 179)، الإنصاف 2/ 562 للمرداوي الحنبلي، مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (24/ 344، 27/ 377)، عون المعبود شرح سنن أبي داود، لأبي الطيب محمد آبادي (9/ 41).
[2] انظر الرد على ذلك (ص 74 - 78) من هذا الكتاب.
نام کتاب : السلفيون وحوار هادئ مع الدكتور علي جمعة نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست