نام کتاب : الشناعة على من رد أحاديث الشفاعة نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 7
الله خلاف مايعتقده الخوارج والمعتزلة. وقد قال صلى الله عليه وسلم: (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي) [1].
وأهل الكبائر يقولون: لا إله إلا الله وكثير منهم يدخلون النار فيخرجون بشفاعته صلى الله عليه وسلم ليسوا كالكفار الذين قال الله عنهم: {فما تنفعهم شفاعة الشافعين}.
فأهل السنة يُقرون بهذه الشفاعة والخوارج والمعتزلة ينكرونها فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه (يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان). (2)
وتواترت الأحاديث بأنه يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير مايزن شعيرة ومايزن خردلة ومايزن ذرة. وتواترت بأن كثيراً ممن يقول: لا إله إلا الله يدخل النار ثم يخرج منها وأن الله حرم على النار أن تأكل أثر السجود من ابن آدم. فهؤلاء يدخلون النار ويخرجون منها.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته [1] حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وأحمد وغيرهم.
(2) جزء من حديث أنس المتفق عليه.
نام کتاب : الشناعة على من رد أحاديث الشفاعة نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 7