responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلمانية المفهوم والمظاهر والأسباب نویسنده : باحُّو السلاوي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 38
حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية والبشرية، وبإمكانية تحقيق مطامعهم في هذه الدنيا القريبة، وظل هذا الاتجاه يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله، باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية [1].
وفي معجم ويبستر Webster عرفها بـ: فهي رؤية للحياة، أو في أي أمر معين يعتمد أساسا على أنه يجب استبعاد الدين وكل الاعتبارات الدينية وتجاهلها، ومن ثم فهي نظام أخلاقي يعتمد على قانون يقول: بأن المستويات الأخلاقية والسلوكيات الاجتماعية يجب أن تحدد من خلال الرجوع إلى الحياة المعيشية والرفاهية الاجتماعية دونما الرجوع إلى الدين [2].
وفي معجم المورد عرفها بـ (827): عدم المبالاة بالدين أو بالاعتبارات الدينية [3].
والملتزم بالعلمانية عند عبد الصبور شاهين هو: الإنسان الرافض للدين، المبعد له عن حياته، المحارب لرسالته في المجتمع، الحريص على أن يلتزم الناس بقيم مدنية ولا دينية عالمية [4].
وهي عند فهمي هويدي: منظومة فكرية متكاملة، وأساس متميز لرؤية الواقع والعالم، وأنها رؤية للكون وفلسفة في الحياة [5].

[1] نفس المصدر (43).
[2] علماني وعلمانية تأصيل معجمي لأحمد فرج (136 - 137).
[3] تهافت العلمانية (229).
[4] العلمانية تاريخ الكلمة وصيغتها (117).
[5] المفترون (264 - 265) بتصرف.
نام کتاب : العلمانية المفهوم والمظاهر والأسباب نویسنده : باحُّو السلاوي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست