responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلمانية المفهوم والمظاهر والأسباب نویسنده : باحُّو السلاوي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 142
والمادية الديالكتيكية هي المفسر الوحيد للتاريخ وتقلباته وهي وحدها التفسير العلمي.
وبالتالي فالماركسية تمتلك الحقيقة المطلقة [1].
وهكذا تحولت الماركسية إلى قوالب فكرية مهترئة أو جامدة، كما قال أركون [2].
وأصبحت مفاهيم ماركس وإنجيله «رأس المال» نصوصا مقدسة [3].
وهكذا يقال عن الرأسمالية في مطلقاتها حول الحرية والمنفعة.
وهكذا العلمانية كلها تدور حول مطلقات ثابتة، وخاصة فيما يتعلق بالموقف من الدين والأخلاق والقيم، وقضايا حقوق الإنسان وغيرها.
وطالما اتهم أركون غيره بالدوغمائية واعتقاد امتلاك الحقيقة المطلقة، مع أنه هو كذلك له مطلقاته ودوغمائيته، والمناهج التي يستخدمها كمنهج النقد التاريخي والبنيوي الذي يؤمن بها إلى حد الهوس. ويدعو الناس إلى تبنيه والانخراط فيه.
وقد تحولت الحداثة -حسب ما يؤكد فادي إسماعيل- «بكل ما يتضمنه دينها من علمانية وعقلانية إلى جوهر مطلق يحتوي جملة من الشروط والتعريفات المقدسة والمنزلة، فإن جوهرها المتعالي يفقد إنسانيته ويتجه على يد قساوسته

[1] انظر قضايا في نقد العقل الديني (90).
[2] تاريخية الفكر العربي الإسلامي (295).
[3] أزمة الخطاب التقدمي (101).
نام کتاب : العلمانية المفهوم والمظاهر والأسباب نویسنده : باحُّو السلاوي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست