responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبرئة الخليفة العادل والرد على المجادل بالباطل نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 9
عليه وسلم عليه وسلم يا عائشة ما كان معكم لهو فان الانصار يعجبهم اللهو وفي رواية فهلا بعثتم معها جارية تضرب بالدف وتغني وقال صاحب العقد الفريد, واحتجوا في اباحة الغناء واستحسانه بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة اهديتم الفتاة الى بعلها قالت نعم قال فبعثتم معها من يغني قالت لا قال او ما علمت ان الانصار قوم يعجبهم الغزل. الا بعثتم معها من يقول:
أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم
ولولا الحبة السمرا ... ء لم تحلل بواديكم
واحتجوا بحديث عبد الله بن اويس ابن عم مالك وكان من افضل رجال الزهري قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بجارية في ظل فارع وهي تغني:
هل علي ويحكم ... ان لهوت من حرج
فقال النبي لا حرج ان شاء الله.
قال صاحب النبذة فلا حرج اذاً على عمر ان يهوى الغناء ويصبو اليه ولا يغتمز ذلك فيه ولا ينقص ذلك من دينه وفضله. وليس ببدع ان يهفو عمر إلى الغناء ويشرب فؤاده حبه وهو قد نشأ في بيئة غنائية فياضة بالألحان والإِيقاع مفعمة بحذاق المغنين والمغنيات - إلى أن قال - وقد سبقت المدينة سائر المدائن الاسلامية الى الغناء وشاع اللهو والقصف بين اهلها. ثم ذكر جملة من المغنين والمغنيات ومن كان يغنى لهم من قريش - إلى أن قال - وهذه شذرة تصور لك الحياة الغنائية بالمدينة في ذلك العهد وتريك ان حياة المرح واللهو والطرب كانت تساير فيها حياة الفقه والحديث والورع والتقوى جنبا لجنب. قال واكثر

نام کتاب : تبرئة الخليفة العادل والرد على المجادل بالباطل نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست