وروى عبد الله أيضا وأبو بكر الآجري عن محمد بن سيرين قال: إذا قيل لك أمؤمن أنت؟! فقل: {آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ}.
وروى عبد الله وأبو بكر الآجري أيضا عن إبراهيم قال: إذا قيل لك أمؤمن أنت؟! فقل: لا إله إلا الله.
وروى عبد الله وأبو بكر الآجري أيضا عن إبراهيم قال: سؤال الرجل؛ الرجل أمؤمن أنت؟! بدعة.
وروى عبد الله وأبو بكر الآجري أيضا عن علقمة قال: تكلم عنده رجل من الخوارج بكلام كرهه فقال علقمة: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} فقال له الخارجي: أو منهم أنت؟ قال: أرجو.
وروى عبد الله وأبو بكر الآجري أيضا عن هشام قال: كان الحسن ومحمد يقولان: مسلم ويهابان مؤمن.
وروى عبد الله أيضا عن ابن طاوس عن أبيه قال: كان إذا قيل له أمؤمن أنت قال: آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله لا يزيد على ذلك، وروى أبو بكر الآجري عن إبراهيم نحو ذلك.
وروى عبد الله أيضا عن الفضيل بن عياض أنه قال: لو قال رجل مؤمن أنت؟ ما كلمته ما عشت، وقال: إذا قلت آمنت بالله فهو يجزيك من أن تقول أنا مؤمن وإذا قلت أنا مؤمن لا يجزيك من أن تقول آمنت بالله، قال فضيل: سمعت المغيرة الضبي يقول: من شك في دينه فهو كافر وأنا مؤمن إن شاء الله، قال فضيل: الاستثناء ليس بشك.
وقد روي الاستثناء عن عائشة رضي الله عنها رواه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب السنة عن عبد الرحمن أبي