responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المعبود في الرد على ابن محمود نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 122
نبوته إلهاما أو مناما فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا. انتهى.
وقال الواحدي في قول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ:} الرسول الذي أرسل إلى الخلق بإرسال جبريل إليه عيانا ومحاورته شفاها، والنبي الذي تكون نبوته إلهاما أو مناما فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا، قال: وهذا معنى قول الفراء: الرسول النبي المرسل، والنبي المحدث الذي لم يرسل، انتهى منقولا من (تهذيب الأسماء واللغات) لأبي زكريا النووي.
وقال البغوي في تفسير هذه الآية {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ} وهو الذي يأتيه جبريل بالوحي عيانا {وَلَا نَبِيٍّ} وهو الذي تكون نبوته إلهاما أو مناما، وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا. انتهى.
وقال الزمخشري في قوله تعالى: {مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ} دليل بين على تغاير الرسول والنبي. انتهى.
وقال الرازي في تفسير هذه الآية {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ} الآية، المسألة الأولى من الناس من قال الرسول هو الذي حدث وأرسل، والنبي هو الذي لم يرسل ولكنه ألهم أو رأى في النوم، ومن الناس من قال: إن كل رسول نبي وليس كل نبي يكون رسولا وهو قول الكلبي والفراء، وقالت المعتزلة: كل رسول نبي وكل نبي رسول ولا فرق بينهما - ثم ذكر الرازي- إن هذه الآية دالة على أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا، قال: لأنه عطف على الرسول وذلك يوجب المغايرة وهو من باب عطف العام على

نام کتاب : فتح المعبود في الرد على ابن محمود نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست