نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 2 صفحه : 419
وأنه لا يجوز أن يقال أن الله - سبحانه - لم يزل صادقاً.
2 - وحكي عن جعفر بن محمد بن علي رضوان الله عليهم أنه كان يزعم أن الله لم يزل صادقاً بنفي الكذب.
3 - وكان النجار يقول: لم يزل البارئ صادقاً على معنى لم يزل قادراً على الصدق.
4 - وقال قائلون: لم يزل الله صادقاً في الحقيقة على إثبات الصدق صفة له.
5 - وقال قائلون: لم يزل الله متكلماُ ولا يسمى كلامه خبراً إلا لعلة والصدق من الأخبار فلذلك لا أقول: لم يزل صادقاً.
280 - هل يقال: لم يزل غير صادق؟
واختلف الذين قالوا: "الصدق فعل" هل يقال: لم يزل البارئ غير صادق؟.
1 - فقال قائلون منهم: لا يقال ذلك.
2 - وقال قائلون منهم: لم يزل غير صادق ولا كاذب.
281 - هل يقال: لم يزل رحيما؟
واختلفوا في رحيم:
1 - فقال قائلون: لم يزل الله رحيماً.
2 - وقال قائلون: الرحمة فعل ولا يقال: لم يزل رحيماً.
282 - هل يقال: لم يزل غير رحيم؟
واختلف الذين زعموا أن الرحمة فعل هل يقال: لم يزل البارئ غير رحيم؟
1 - فأجاز ذلك بعضهم.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 2 صفحه : 419