نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 2 صفحه : 417
273 - قولهم في أن البارئ لم يزل محسنا؟ القول في أن البارئ لم يزل محسناً؟
1 - قال قائلون: لم يزل البارئ محسناً كيف يفعل بمعنى أنه لم يزل عالماً كيف يفعل لا على معنى أنه لم يزل محسناً بالإحسان ولا على إثبات الإحسان لم يزل.
2 - وقال قائلون: لم يزل الله محسناً على الحقيقة.
3 - وقال قائلون: الإحسان فعل ولا يجوز أن يقال لم يزل البارئ محسناً إلا بمعنى أنه لم يزل محسناً إلى الخلق منذ خلقهم فيكون لإحسانه أول وغاية.
4 - وقال قائلون: لم يزل البارئ محسناً على أن سيحسن.
274 - هل يقال لم يزل الله غير محسن؟
واختلفوا: هل يقال لم يزل البارئ غير محسن؟
1 - فقال قائلون: لا يجوز إطلاق ذلك وإن كان الإحسان فعلاً.
2 - وقال قائلون: لم يزل البارئ غير محسن.
275 - هل يقال لم يزل عادلا؟
واختلفوا هل يقال لم يزل البارئ عادلاً بنفي الجور عنه؟:
1 - فقال قائلون: لم يزل البارئ عادلاً على إثباته عادلاً وأنه لم يزل كذلك في الحقيقة.
2 - وقال قائلون: لا يقال: لم يزل البارئ عادلا لأن العدل فعل.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 2 صفحه : 417