responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 2  صفحه : 383
244 - قولهم في معنى أنه تعالى موجود؟
أما القول في البارئ أنه موجود:
1 - فزعم الجبائي أن القول في البارئ: أنه موجود قد يكون بمعنى معلوم وأن البارئ لم يزل واجداً للأشياء بمعنى أنه لم يزل عالماً وأن المعلومات لم تزل موجودات لله معلومات له بمعنى أنه لم يزل يعلمها وقد يكون موجوداً بمعنى لم يزل معلوماً وبمعنى لم يزل كائناً.
2 - وزعم هشام بن الحكم أن معنى موجود في البارئ أنه جسم لأنه موجود شيء.
3 - وأنكر عباد القول في البارئ أنه كائن.
4 - وقال قائلون: معنى أن البارئ موجود معنى أنه شيء.
5 - وقال قائلون: معنى أنه موجود معنى أنه محدود وهذا قول المشبهة.
6 - وقال قائلون: معنى أنه موجود بنفسه معنى أنه قائم بنفسه.
7 - وقال قائلون: معنى أنه موجود العين لم يزل أنه لم يزل ثابت العين وإنما يرجع بهذا القول إلى إثباته.

245 - معنى أن له وجها ويدا ونفسا
1 - وقال عباد: معنى القول: إن البارئ موجود إثبات اسم لله وكان عباد ينكر أن يقال: إن البارئ قائم بنفسه وأنه عين وأنه نفس وأن له وجهاً وأن وجهه هو هو وأن له يدين وعينين وجنباً ولا يقول: {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173] إلا أن يقرأ القرآن فإما أن يطلق ذلك إطلاقاً فلا ويتأول ما ذكره الله تعالى: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} [المائدة: 116] أي تعلم ما أعلم ولا أعلم ما تعلم وكان لا يقول أن الله كفيل.
2 - وكان غيره من المعتزلة يقول: إن وجه الله - سبحانه - هو الله ويقول: إن نفس الله - سبحانه - هي الله وأن الله غير لا كالأغيار وأن له يدين وأيدياً بمعنى نعم وقوله تعالى أعين وأن الأشياء بعين الله أي بعلمه ومعنى ذلك أنه يعلمها ويتأولون قولهم: "إن الأشياء في قبضة الله - سبحانه -" أي في ملكه ويتأولون قول الله -عز وجل-: {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} [العلق: 45] أي بالقدرة.
3 - وكان سليمان بن جرير يقول: إن وجه الله هو الله.
4 - وقال عباد بن كلاب: إن وجه الله لا هو الله ولا هو غيره وهو صفة له وكذلك يداه وعيناه.

نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 2  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست