responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 2  صفحه : 380
239 - قولهم في معنى أنه تعالى متكلم
وأما القول في البارئ: أنه متكلم فقد اختلفت المعتزلة في ذلك.
1 - فقال عباد بن سليمان: لا أقول أن البارئ متكلم وأقول: أنه مكلم وهذا خلاف إجماع المسلمين وزعم أن متكلم متفعل فيلزمه أن لا يقول أن البارئ متفضل لأن متفضل متفعل ولا يقول قيوم لأن قيوم فيعول.
2 - وقال أكثر المعتزلة إلا من قال منها بالطباع: إن كلام الله - سبحانه - فعله وأن لله كلاماً فعله وأنه محال أن يكون الله - سبحانه - لم يزل متكلماً.
3 - وقال بعض مشايخ المعتزلة: إن الله - سبحانه - لم يخلق الكلام إلا على معنى أنه خلق ما أوجبه وأن الله لا يكلم أحداً في الحقيقة ولا يفعل الكلام على التصحيح وأن كلام الله فعل الجسم بطباعه.
وحقيقة قول هؤلاء أنه لا كلام لله في الحقيقة وأن الله ليس بمتكلم في الحقيقة ولا مكلم وهذا قول معمر وأصحاب الطبائع.
4 - وقالت شرذمة: إن الله لم يزل متكلماً بمعنى أنه لم يزل مقتدراً على الكلام وأن كلام الله محدث وافترقوا فرقتين: فقال بعضهم: مخلوق وقال بعضهم: غير مخلوق.
5 - وقال ابن كلاب: إن الله لم يزل متكلماً والكلام من صفات النفس كالعلم والقدرة وسنذكر اختلاف الناس في القرآن بعد هذا الموضع من كتابنا.

240 - معنى أنه تعالى قديم
واختلف المتكلمون في معنى القول: إن الله قديم:
1 - فقال بعضهم: معنى أن الله قديم أنه لم يزل كائناً لا إلى أول وأنه المتقدم لجميع المحدثات لا إلى غاية وهذا قول الجبائي.

نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 2  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست