نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 2 صفحه : 339
فمنهم من قال: كان كافراً مشركاً ومنهم من قال: كان كفر نعمة وثبتوا إمامة أبي بكر وعمر.
4 - وقال قائلون: كان إماماً إلى أن أحدث أحداثاً استحق بها أن يكون مخلوعاً وأنه فسق وبطلت إمامته وهذا قول كثير من الزيدية.
وقد ذكرنا عند شرحنا قول الزيدية كيف قولهم في إمامة أبي بكر وعمر وأنه وقف في أمره واقفون ولم يقدموا عليه بتخطئة ولا بلعن.
5 - وقال أبو الهذيل: لا ندري قتل عثمان ظالماً أو مظلوماً.
172 - قولهم في إمامة علي
واختلفوا في إمامة علي
1 - فقال قائلون: كان علي إماماً في أيام أبي بكر وعمر وأن الأمر كان له بنص النبي صلى الله عليه وسلم وأن الأمة ضلت حين بايعت غيره.
2 - وقال قائلون: كان أبو بكر الإمام بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثم عمر ثم عثمان ثم علي وأن الخلافة بعد النبوة ثلاثون سنة وهذا قول أهل السنة والاستقامة.
3 - وقال قائلون: كان أبو بكر الإمام بعد النبي ثم عمر ثم عثمان ثم على وإن الخلافة بعد النبوة ثلاثون سنة وهذا قول "أهل السنة والاستقامة".
173 - قولهم في إمامة أبي بكر وطريقها
واختلف هؤلاء في إمامة أبي بكر كيف كانت:
1 - فقال قائلون: بأن وقف النبي صلى الله عليه وسلم ونص على إمامته.
2 - وقال قائلون: لا بل دل على إمامته بأمره أن يصلي بالناس وبقوله: "مروا أبا بكر أن يصلي بالناس" وبقوله: "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر".
وقالوا: قد دل الله - سبحانه - على إمامة أبي بكر في كتابه بقوله: {سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} [الفتح: 16] فجعل توبتهم مقرونة بدعوة
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 2 صفحه : 339