نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 2 صفحه : 327
143 - هل ينقلب الجنإلى صور أخرى؟
واختلفوا: هل يجوز أن ينقلب الشياطين في صور الإنس أو في غير ذلك من الصور إذا أرادوا ذلك أم لا؟
1 - فقال قائلون: جائز أن ينقلبوا إلى أي صورة شاءوا من الصور فيكون الشيطان مرة في صورة إنسان ومرة في صورة حية.
2 - وقال قائلون من المعتزلة وغيرهم: ذلك غير جائز ولم يجعل الله - سبحانه - إليهم أن ينقلبوا متى أرادوا.
142 - هل ترى الشياطين في الدنيا؟
واختلفوا في الشياطين: هل يرون في الدنيا أم لا؟
1 - فقال قوم: لا يجوز إلا أن يريهم الله - سبحانه - نبياً أو يجعل رؤيتهم علماً ودليلاً على نبوة نبي وقد يقدر الله - سبحانه - أن يري عباده الملائكة والشياطين من غير أن يقلب خلقهم وقد يرى الإنسان الملائكة في حال المعاينة.
2 - وقال قائلون: لا يجوز أن يروا بحال إلا أن يقلب الله خلقهم ويخرجهم عما هم عليه.
3 - وقال قائلون: جائز أن يروا في الدنيا من غير أن يقلب الله خلقهم ومن غير أن يجعل ذلك دليلاً على نبوة نبي.
4 - وذهب إلى إنكار الجن والشياطين ذاهبون وزعموا أنه ليس في الدنيا شيطان ولا جن غير الإنس الذين نراهم.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 2 صفحه : 327