نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 2 صفحه : 318
119 - هل يجوز أن يوجد العالم لا في مكان؟
واختلفوا: هل يجوز أن يخلق العالم لا في مكان أو يوجد لا في مكان؟ على مقالتين:
1 - فقال قائلون: كان جائزاً أن يخلق الله العالم لا في مكان ويوجده لا في مكان ويوجده لا في شيء.
2 - وأحال ذلك محيلون وقالوا: لا يجوز وجود العالم لا في مكان وخلقه لا في شيء.
118 - قولهم في عذاب القبر
واختلفوا في عذاب القبر
1 - فمنهم من نفاه وهم المعتزلة والخوارج.
2 - ومنهم من أثبته وهم أكثر أهل الإسلام.
3 - ومنهم من زعم أن الله ينعم الأرواح ويؤلمها فأما الأجساد التي في قبورهم فلا يصل ذلك إليها وهي في القبور.
318 - قولهم بطاعة لا يراد بها الله
اختلفت المعتزلة في ذلك.
1 - فزعم زاعمون منهم أنه لا يجوز أن يطيع الله من لم يرده بطاعة ولم يقترب إليه بها وأنكر أن يكون في الدهرية طاعة لله أو معرفة أمر والقدرية يعيرون من خالفهم في القدر وأهل الحق يسمونهم قدرية ويسمونهم مجبرة وهم أولى بأن يكونوا قدرية من أهل الإثبات.
2 - وقال قائلون منهم ممن أنكر القول بطاعة لا يراد الله بها: ليس في المشبهة معرفة بالله ولا يكونون مطيعين له ولكن في القدرية معرفة بالله إذا كانت موجودة وكذلك فيهم طاعة لله -عز وجل-.
3 - وقال قائلون ممن أنكر القول بطاعة لا يراد الله بها: إن أفعال الجاهل بالله كلها جهل بالله وليس أحد من الجهال لله مطيعاً وهذا قول عباد.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 2 صفحه : 318