نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 2 صفحه : 306
89 - ما الشيء المولد للفعل؟
واختلفوا في الشيء المولد للفعل: ما هو؟ على مقالتين:
1 - فقال قائلون: المولد للفعل المتولد هو الفاعل للسبب.
2 - وقال قائلون: المولد للفعل المتولد هو السبب دون الفاعل.
90 - القدرة على الفعل المتولد
واختلفوا في القدرة على الفعل المتولد على مقالتين:
1 - فقال أكثر أهل النظر: هو مقدور عليه ما لم يقع سببه فإذا وقع سببه خرج من أن يكون مقدورا. ً
2 - وقال قائلون: هو مقدور مع وجود سببه.
91 - هل الإرادة موجبة لمرادها؟
واختلفت المعتزلة في الإرادة هل تكون موجبة لمرادها أم لا؟:
1 - فقال أبو الهذيل وإبراهيم النظام ومعمر وجعفر بن حرب والإسكافي والآدمي والشحام وعيسى الصوفي: الإرادة التي يكون مرادها بعدها بلا فصل موجبة لمرادها.
وزعم الإسكافي أنه قد تكون إرادة غير موجبة فإذا لم توجب وقع مرادها في الثالث.
2 - وقال بشر بن المعتمر وهشام بن عمرو الفوطي وعباد بن سليمان وجعفر بن مبشر ومحمد بن عبد الوهاب الجبائي: الإرادة التي لا تكون موجبة.
3 - وأجاز أكثر الذين قالوا بالإرادة الموجبة أن يمنع الإنسان من مرادها.
4 - وحكى الحسين بن محمد النجار أن قوماً ممن قاولا بالإرادة الموجبة قالوا: لن
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 2 صفحه : 306