responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 2  صفحه : 266
3 - وقال معمر: معنى السكون أنه الكون ولا سكون إلا كون ولا كون إلا سكون.
4 - وقال أبو الهذيل: الحركات والسكون غير الأكوان والمماسات وحركة الجسم عن المكان الأول إلى الثاني تحدث فيه وهو في المكان الثاني في حال كونه فيها وهي انتقاله عن المكان الأول وخروجه عنه وسكون الجسم في المكان هو لبثه فيه زمانين فلا بد في الحركة عن المكان من مكانين وزمانين ولا بد للسكون من زمانين.
5 - وقال عباد: الحركات والسكون مماسات وزعم أن معنى حركة معنى زوال.
6 - وقال بشر بن المعتمر: الحركة تحدث لا في المكان الأول ولا في الثاني ولكن يتحرك بها الجسم عن الأول إلى الثاني.
7 - وكان الجبائي يزعم أن الحركة والسكون أكوان وأن معنى الحركة معنى الزوال فلا حركة إلا وهي زوال وأنه ليس معنى الحركة معنى الانتقال وأن الحركة المعدومة تسمى زوالاً قبل كونها ولا تسمى انتقالاً.
فقلت له: فلم لا تثبت كل حركة انتقالاً كما تثبت كل حركة زوالاً؟
فقال: من قبل أن حبلاً لو كان معلقاً بسقف فحركه إنسان لقلنا: زال واضطرب وتحرك ولم نقل أنه انتقل.
فقلت له: ولم لا يقال: انتقل في الجو كما قيل: تحرك وزال واضطرب؟ فلم يأت بشيء يوجب التفرقة.

27 - هل يوصف الشيء بالوقف لنفسه أو لعله اقتضته؟
واختلف المتكلمون فيما يوصف به الشيء: لنفسه يوصف أو لعلة؟ وفي الطاعة حسنت لنفسها أو لعلة؟.
1 - فقال قائلون: كل معصية كان يجوز أن يأمر الله - سبحانه - بها فهي قبيحة للنهي وكل معصية كان لا يجوز أن يبيحها الله - سبحانه - فهي قبيحة لنفسها كالجهل به والاعتقاد بخلافه وكذلك كل ما جاز أن يأمر الله - سبحانه - به

نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 2  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست