نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 95
مشركون السيرة فيهم السيرة في أهل حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين حاربوه من المشركين. وأصل قول الخوارج إنما هو قول الأزارقة والإباضية والصفرية والنجدية وكل الأصناف سوى الأزارقة والإباضية والنجدية فإنما تفرعوا من الصفرية.
ومن الخوارج طائفة يقولون: ما كان من الأعمال عليه حد واقع فلا يتعدى بأهله الاسم الذي لزمهم به الحد وليس بكفر بشيء ليس أهله به كافراً كالزنا والقذف وهم قذفة زناة وما كان من الأعمال ليس عليه حد كترك الصلاة والصيام فهو كافر وأزالوا اسم الإيمان في الوجهين جميعاً.
50 - فرق الإباضية 1
ومن الخوارج الإباضية.
الحفصية 2:
1 - فالفرقة الأولى منهم يقال لهم الحفصية كان إمامهم حفص بن أبي المقدام.
زعم أن بين الشرك والإيمان معرفة الله وحده فمن عرف الله - سبحانه - ثم كفر بما سواه من رسول أو جنة أو نار أو عمل بجميع الخبائث من قتل النفس واستحلال الزنا وسائر ما حرم الله - سبحانه - من فروج النساء فهو كافر بري من الشرك وكذلك من اشتغل بسائر ما حرم الله - سبحانه - مما يؤكل ويشرب فهو كافر بري من الشرك ومن جهل الله - سبحانه - وأنكره فهو مشرك فبرئ منه جل الإباضية إلا من صدقه منهم وتأولوا في عثمان نحو ما تأولت الشيعة في أبي بكر وعمر
1 الإباضية: التنبيه والرد: 4, 52, 179 الفرق الإسلامية: 73 - 78 الملل والنحل: 1/ 107 - 108 الحور العين: 173, 178, 202, 230, 258 اعتقادات فرق المسلمين: 51 الفرق الإسلامية: 86 - 71 التعريفات: 8 الخطط المقريزية: 2/ 355 وانظر كذلك كتاب: الإسلام وتاريخه من وجهة نظر إباضية.
2 الحفصية: الفرق الإسلامية: 74 التبصير في الدين: 57 الملل والنحل: 1/ 108 الحور العين: 175 اعتقادات فرق المسلمين: 51 الفرق الإسلامية: 69 - 70 التعريفات: 89 الخطط المقريزية: 2/ 355.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 95