نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 68
وحكى سليمن بن جرير الزيدي أن فرقة من الإمامية تزعم أن الأمر بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي بن أبي طالب يصنع بالإمامة ما أحب: إن شاء جعلها لنفسه وإن ولاها غيره كان ذلك جايزاً إن كان ذلك عدلاً وله في ذلك النيابة إذا نفى والتسليم إن شاء ورضي.
وأن فرقة أخرى قالت: إن الدين كله في يدي علي بن أبي طالب وأنه يسند إليه وأوجبوا قطع الشهادة على سريرته وأن الإمامة بعده في جماعة أهل البيت غير أنهم خالفوا الفرقة الأولى في شيئين:
أحدهما: أنهم يزعمون أن علياً تولى أبا بكر وعمر على الصحة وسلم بيعتهما.
والآخر: أنهم لا يثبتون العصمة لجماعة أهل البيت كما يثبت أولئك ولكنهم يرجون ذلك لهم وأن يصيروا جميعاً إلى ثواب الله ورحمته.
الزيدية من الشيعة
والصنف الثالث من الأصناف الثلاثة التي ذكرناها أن الشيعة يجمعها ثلاثة أصناف وهم الزيدية[1].
وإنما سموا زيدية لتمسكهم بقول زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب[2].
وكان زيد بن علي بويع له بالكوفة في أيام هشام بن عبد الملك وكان أمير [1] الزيدية: المقالات والفرق: 11, 18 - 19, 40, 50, 71 - 74, 94 و 149 نروج الذهب 3/ 220 - 221 ويشمل أسماء فرق الزيدية فلا داعي لتكرارها عند ذكر كل فرقة مقاتل الطالبيين: 145 التنبيه والرد: 5, 33, 34 و 164 الفرق بين الفرق: 21 و 22 التبصير في الدين: 32 الملل والنحل: 1/ 124 - 130 الحور العين: 147 - 148, 150 - 152, 154 - 156, 185 - 196, 200. اعتقادات فرق المسلمين: 52, منهاج السنة النبوية: 1/ 8 البداية والنهاية: 7/ 41 أحدث سنة 122هـ الخطط المقريزية: 2/ 351. [2] هو زيد بن علي بن الحسين سبط أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- يكنى بأبي الحسين كان المرجئة وأهل النسك لا يعدلون بزيد أحدا خرج أيام هشام بن عبد الملك وتابعه خلق وكان خروجه قبل الأجل المضروب بينه وبين أهل الأمصار فخرج إليه يوسف بن عمرو وكان مصرع الإمام زيد على يديه سنة 122هـ.
انظر: مروج الذهب: 3/ 220 - 221 مقاتل الطالبين: 127 - 151. البداية والنهاية: 7/ 41 وما بعدها وكذلك كتب التاريخ أحداث سنة 122هـ. وسواها.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 68