نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 57
شريعة ولم تجب عليه فريضة وإنما على الناس أن يعرفوا الأئمة فقط فإذا عرفوهم فلا شيء عليهم.
اليعفورية:
3 - والفرقة الثالثة منهم: وهم اليعفورية يزعمون أنه قد يسع جهل الأئمة وهم بذلك لا مؤمنون ولا كافرون.
4 - والفرقة الرابعة منهم: يقولون في القدر بقول المعتزلة: أن المعارف ضرورة ويفارقون اليعفورية في جهل الأئمة ولا يستحلون الخصومة في الدين واليعفورية أيضاً لا تستحلها.
16 - قول الروافض في علم الإمام
واختلفت الروافض في الإمام: هل يعلم كل شيء أم لا؟
وهم فرقتان:
1 - فالفرقة الأولى منهم: يزعمون أن الإمام يعلم كل ما كان وكل ما يكون ولا يخرج شيء عن علمه من أمر الدين ولا من أمر الدنيا.
وزعم هؤلاء أن الرسول كان كاتباً ويعرف الكتابة وسائر اللغات.
2 - والفرقة الثانية منهم: يزعمون أن الإمام يعلم كل أمور الأحكام والشريعة وإن لم يحط بكل شيء علماً لأنه القيم بالشرائع والحافظ لها ولما يحتاج الناس إليه فأما ما لا يحتاجون إليه فقد يجوز أن لا يعلمه الإمام.
17 - قول الروافض في ظهور الأعلام على الأئمة
واختلفت الروافض في الأئمة هل يجوز أن تظهر عليهم الأعلام أم لا؟
وهم أربع فرق:
1 - فالفرقة الأولى منهم: يزعمون أن الأئمة تظهر عليهم الأعلام والمعجزات كما تظهر على الرسل لأنهم حجج الله - سبحانه - كما أن الرسل حجج الله ولم يجيزوا هبوط الملائكة بالوحي عليهم.
2 - والفرقة الثانية منهم: يزعمون أن الأعلام تظهر عليهم وتهبط الملائكة بالوحي
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 57