نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 39
أبو جعفر محمد بن علي وأن الإمام بعد أبي جعفر محمد بن عبد الله بن الحسن الخارج بالمدينة وزعموا أنه المهدي وأنكروا إمامة المغيرة بن سعد.
15 - والصنف الخامس عشر من الرافضة يسوقون الإمامة من علي حتى ينتهوا بها إلى علي بن الحسين ويزعمون أن علي بن الحسين نص على إمامة أبي جعفر محمد بن علي وأن أبا جعفر محمد بن علي أوصى إلى أبي منصور ثم اختلفوا فرقتين:
الحسينية 1:
فرقة يقال لها الحسينية يزعمون أن أبا منصور أوصى إلى ابنه الحسين بن أبي منصور وهو الإمام بعده.
المحمدية 2:
وفرقة أخرى يقال لها المحمدية مالت إلى تثبيت أمر محمد بن عبد الله بن الحسن وإلى القول بإمامته وقالوا: إنما أوصى أبو جعفر إلى أبي منصور دون بني هاشم كما أوصى موسى صلى الله عليه إلى يوشع بن نون[3] دون ولده ودون ولد هارون ثم إن الأمر بعد أبي منصور راجع إلى ولد علي كما رجع الأمر بعد يوشع بن نون إلى ولد هارون.
قالوا: وإنما أوصى موسى عليه السلام إلى يوشع بن نون دون ولده ودون ولد هارون لئلا يكون بين البطنين اختلاف فيكون يوشع هو الذي يدل على صاحب الأمر فكذلك أبو جعفر أوصى إلى أبي منصور وزعموا أن أبا منصور قال: إنما أنا مستودع وليس لي أن أضعها في غيري ولكن القائم هو محمد بن عبد الله.
الناوسية 4:
16 - والصنف السادس عشر من الرافضة يسوقون الإمامة إلى أبي جعفر
1 الحسينية: المقالات والفرق: 74 الحور العين: 156 - 157, 169, 252 و 259. اعتقادات فرق المسلمين: 45.
2 المحمدية: المقالات والفرق: 59, 61, 192 الفرق بين الفرق: 43 - 45 التبصير: 39 و 109 - 110. [3] يوشع بن نون: هو صاحب موسى عليه السلام وفتاه الذي ردت له الشمس. تاج العروس مادة: وش ع.
4 الناوسية: المقالات والفرق: 80, 212 الفرق بين الفرق: 46 التبصير: 40 الملل والنحل: 1/ 134 الحور العين: 162 و 251.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 39