responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 1  صفحه : 35
الكيسانية 1:
2 - والفرقة الثانية منهم وهم الكيسانية وهي إحدى عشرة فرقة وإنما سموا كيسانية لأن المختار الذي خرج وطلب بدم الحسين بن علي ودعا إلى محمد بن الحنفية كان يقال له كيسان ويقال إنه مولى لعلي بن أبي طالب -رضوان الله عليه-.
والفرقة الأولى من الكيسانية وهي الثانية من الرافضة يزعمون أن علي بن أبي طالب نص على إمامة ابنه محمد بن الحنفية لأنه دفع إليه الراية بالبصرة.
3 - والفرقة الثالثة من الرافضة وهي الثانية من الكيسانية يزعمون أن علي بن أبي طالب نص على إمامة ابنه الحسن بن علي وأن الحسن بن علي نص على إمامة أخيه الحسين بن علي وأن الحسين بن علي نص على إمامة أخيه محمد بن علي وهو محمد بن الحنفية.
الكربية 2:
4 - والفرقة الرابعة من الرافضة وهي الثالثة من الكيسانية وهي الكربية أصحاب أبي كرب الضرير. يزعمون أن محمد بن الحنفية حي بجبال رضوى[3] أسد عن يمينه ونمر عن شماله يحفظانه يأتيه رزقه غدوة وعشية إلى وقت خروجه وزعموا أن السبب الذي من أجله صبر على هذا الحال أن يكون مغيباً عن الخلق أن لله

1 الكيسانية: المقالات والفرق: 21, 26 - 27, 39, 50, 56, 60, 65 و 163 مروج الذهب 3/ 87 الفرق بين الفرق: 31 - 41 التبصير: 32 الملل والنحل: 1/ 117 - 123 الحور العين: 157 - 159 182, 251 اعتقادات فرق المسلمين: 52 و 62. الخطط المقريزية: 2/ 351 - 352. وانظر كذلك كتاب: الكيسانية في التاريخ والأدب فهو كتاب قيم يحاول أن يستوفي كل ما قيل حول هذه الفرقة.
2 الكربية: المقالات والفرق: 26 - 27 و 170 الفرق بين الفرق: 32 التبصير: 34 الحور العين: 157 - 158 و 251 الخطط المقريزية: 2/ 354. وقد أوردها باسم: الكريبية.
[3] رضوى: بفتح أوله وسكون ثانيه - جبل بالمدينة قال عرام بن الأصبغ: رضوى جبل من ينبع على مسيرة يوم ومن المدينة على سبع مراحل ميامنه طريق مكة ومياسره طريق البريراء لمن كان مصعدا من مكة ... وهذا الجبل يزعم الكيسانية أن ابن محمد بن الحنفية به مفيم حي يرزق. انظر معجم البلدان.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست