responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 1  صفحه : 33
15 - والصنف الخامس عشر من أصناف الغالية يزعمون أن الله -عز وجل- وكل الأمور وفوضها إلى محمد صلى الله عليه وسلم وأنه أقدره على خلق الدنيا فخلقها ودبرها وأن الله - سبحانه - لم يخلق من ذلك شيئاً ويقول ذلك كثير منهم في علي ويزعمون أن الأئمة ينسخون الشرائع ويهبط عليهم الملائكة وتظهر عليهم الأعلام والمعجزات ويوحى إليهم.
ومنهم من يسلم على السحاب ويقول إذا مرت سحابة به أن علياً -رضوان الله عليه- فيها وفيهم يقول بعض الشعراء:
برئت من الخوارج لست منهم ... من الغزال منهم وابن باب1
ومن قوم إذا ذكروا علياً ... يردون السلام على السحاب
الرافضة الإمامية أربع وعشرون فرقة:
والصنف الثاني من الأصناف الثلاثة التي ذكرنا بأن الشيعة يجمعها ثلاثة أصناف وهم الرافضة[2].
وإنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر.
وهم مجمعون على أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على استخلاف علي بن أبي طالب باسمه وأظهر ذلك وأعلنه وأن أكثر الصحابة ضلوا بتركهم الاقتداء به بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأن الإمامة لا تكون إلا بنص وتوقيف وأنها قرابة وأنه جائز للإمام في حال التقية[3] أن يقول: أنه ليس بإمام وأبطلوا جميعاً الاجتهاد في

1 الغزال: يقصد به واصل بن عطاء أحد شيوخ المعتزلة كانت وفاته سنة 281هـ. انظر ترجمته في وفيات الأعيان برقم: 739.
ابن باب: هو عمرو بن عبيد بن باب أبو عثمان زاهد. توفي 144هـ. له ترجمة في وفيات الأعيان برقم: 476.
[2] الرافضة: المقالات والفرق: 77, 78, 163 و 209 التنبيه: 4, 7, 17, 24, 37, 91, 164 الفرق بين الفرق: 184 - 185, 257, 261 - 262 الفرق الإسلامية: 33 - 61 اعتقادات فرق المسلمين: 52 - 64 و 75 منهاج السنة النبوية: 2/ 105 - 108 الخطط المقريزية: 2/ 351 - 354.
[3] التقية: وصف ابن تيمية الرافضة بالزنادقة والمنافقين في منهاج السنة النبوية 1/ 159 بقوله:
والنفاق والزندقة في الرافضة أكثر منه في سائر الطوائف بل لابد لكل منهم من شعبة نفاق فإن أساس النفاق الذي بني عليه الكذب وأن يقول الإنسان بلسانه ما ليس في قلبه كما أخبر الله تعالى عن المنافقين أنهم: {يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ} والرافضة تجعل هذا من أصول دينها وتسميه: التقية. ثم يشير إلى ابن تيمية إلى منشأ هذه البدعة وكيف أن الرافضة الملاعين يفسرون النصوص القرآنية مخالفين الأصول والأسباب التي نزلت فيها.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست