نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 211
239 - القول في الولاية والعداوة
اختلفت المعتزلة في ذلك على مقالتين:
1 - فقالت المعتزلة إلا بشر بن المعتمر وطوائف منهم: إن الولاية من الله - سبحانه! - للمؤمنين مع إيمانهم وكذلك عداوته للكافرين مع كفرهم والولاية عندهم الأحكام الشرعية والمدح وأحداث الألطاف والعداوة ضد ذلك وكذلك قالوا في الرضى والسخط.
2 - وقال بشر بن المعتمر: الولاية والعداوة تكونان بعد حال الإيمان والكفر.
3 - وقال قائلون منهم: الولاية مع الإيمان والعداوة مع الكفر وهما غير الأحكام والأسماء.
4 - وقال غير المعتزلة: الولاية والعداوة من صفات الذات وكذلك الرضى والسخط.
240 - القول في الثواب في الدنيا
اختلفت المعتزلة في ذلك على مقالتين:
1 - فقال إبراهيم النظام: لا يكون الثواب إلا في الآخرة وإن ما يفعله الله - سبحانه! - بالمؤمنين في الدنيا من المحبة والولاية ليس بثواب لأنه إنما يفعله بهم ليزدادوا إيماناً وليمتحنهم بالشكر عليه.
2 - وقال سائر المعتزلة: أن الثواب قد يكون في الدنيا وأن ما يفعله الله - سبحانه! - من الولاية والرضى على المؤمنين فهو ثواب.
241 - الإيمان ماهو عند المعتزلة
واختلفت المعتزلة في الإيمان ما هو؟ على ستة أقاويل:
1 - فقال قائلون: الإيمان هو جميع الطاعات فرضها ونفلها وأن المعاصي على ضربين: منها صغائر ومنها كبائر وأن الكبائر على ضربين: منها ما هو كفر
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 211