نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 194
205 - هل يقال "لو كان الشيء" في حال وجود ضده؟
واختلفوا هل يقال: لو كان الشيء في حال كون ضده أم لا يقال؟
1 - فقال جعفر بن حرب والإسكافي: قد يقال: لو كان الكفار آمنوا في حال
203 - هل يأمر الله من يعلم أنه يحول بينه وبين الفعل؟
واختلفوا هل يجوز أن يأمر الله - سبحانه! - بالفعل في الوقت الثاني وهو يعلم أنه يحول بين الإنسان وبين الفعل؟ على ثلاثة أقاويل:
1 - فقال بعضهم: يجوز أن يأمر الله بذلك وإن كان يعلم أنه يحول بين العباد وبينه في الثاني لأنه إنما يقول له: افعل إن لم نحل بينك وبين الفعل.
2 - ويجوز أن يقدر على الفعل في الثاني وإن كان يحال بينه وبينه في الثاني.
3 - وقال بعضهم: لن يجوز ذلك في الأمر ولا في القدرة.
204 - اختلافهم في قدرة من علم الله أنه لا يؤمن
واختلفوا فيمن علم الله أنه لا يؤمن:
1 - فقالت المعتزلة إلا علياً الأسواري أنه مأمور بالإيمان قادر عليه.
2 - وقال علي الأسواري: إذا قرن الإيمان إلى العلم بأنه لا يكون أحلت القول بأن الإنسان مأمور به أو قادر عليه وإذا أفرد كل قول من صاحبه فقلت هل أمر الله - سبحانه! - الكافر بالإيمان وأقدره عليه ونهى المؤمن عن الكفر قلت: نعم.
وأجمعت المعتزلة على أن الشيء إذا وجد فوجود ضده في تلك الحال محال.
وقال أكثرهم: أن الكافر تارك للإيمان في حال ما هو كافر.
وأحالوا جميعاً البدل في الموجود.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 194