نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 178
3 - وقال الإسكافي في قول الله تعالى: {آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} [آل عمران: 7] قال: هي التي لا تأويل لها غير تنزيلها ولا يحتمل ظاهرها الوجوه المختلفة وأخر متشابهات وهي الآيات التي يحتمل ظاهرها في السمع المعاني المختلفة.
4 - وذهب بعض الناس في قوله: {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} [آل عمران: 7] إلى ما اشتبه على اليهود من قول الله -عز وجل- ألم وألمر وألر وألمص.
5 - وذهب بعضهم إلى اشتباه القصص التي في القرآن.
160 - الإختلاف في علم المتشابه
واختلفوا في تأويل قوله[1]: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [آل عمران: 7].
1 - فقال قائلون: ليس يعلم تأويل المتشابه إلا الله ولم يطلع عليه أحداً.
2 - وقال قائلون: قد يعلمه الراسخون في العلم وأن هذا القول عطف واحتجوا بقول الشاعر:
لريح يبكي شجوه ... والبرق يلمع في غمامه
قالوا: فالبرق معطوف على الريح. [1] الاختلاف في علم المتشابه مبني على اختلافهم في الموضع الذي يجب الوقوف وعلى نوع الواو: فمن قائل بأنها للاستئناف وهم الفريق الأول ويقفون عند لفظ الجلالة والفريق الثاني يعتبر أن الواو حرف عطف بحيث تصبح {وَالرَّاسِخُونَ} معطوف على لفظ الجلالة.
161 - قول المعتزلة في القراءة
وأجمعت المعتزلة على أن قراءة القرآن غير المقروء واختلفوا هل القراءة حكاية للقرآن أم لا؟ [1] - فمنهم من قال: هي حكاية.
2 - ومنهم من قال: لا.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 178