نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 174
157 - اختلاف الذين قالوا: لا يعلم الله الشيء حتى يكون
وافترق الذين قالوا: إن الله لا يعلم الشيء حتى يكون على خمس عشرة مقالة:
1 - فقالت السكاكية: أن الله عالم في نفسه وأن الوصف له بالعلم من صفات ذاته غير أنه لا يوصف بأنه عالم حتى يكون الشيء فإذا كان قيل عالم به
156 - حكايات اختلاف الناس في الأسماء والصفات
قد ذكرنا قول من قال: أن الله لم يزل لا عالماً ولا قادراً ولا سميعاً ولا بصيراً وقول من قال: لم يزل الله عالماً قادراً حياً.
فأما الذين أنكروا أن يكون الله لم يزل عالماً وقالوا: لا يعلم ما يكون قبل أن يكون فإنهم افترقوا في القول: "لم يزل حياً" فرقتين:
1 - فرقة قالت: لم يزل الله حياً؟
2 - وفرقة أنكرت ذلك أيضاً وأنكرت أن يكون الله - سبحانه - لم يزل رباً إلهاً.
155 - القول في الوجه
وأما الوجه فإن المعتزلة قالت فيه قولين:
1 - قال بعضهم وهو أبو الهذيل: وجه الله هو الله.
2 - وقال غيره: معنى قوله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ} [الرحمن: 27] ويبقى ربك من غير أن يكون يثبت وجهاً يقال أنه هو الله ولا يقال ذلك فيه.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 174