نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 173
154 - الإختلاف في العين والوجه واليد ونحوها
واختلفوا في العين واليد والوجه على أربع مقالات:
1 - فقالت المجسمة: له يدان ورجلان ووجه وعينان وجنب يذهبون إلى الجوارح والأعضاء.
2 - وقال أصحاب الحديث: لسنا نقول في ذلك إلا ما قاله الله -عز وجل- أو جاءت به الرواية من رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول: وجه بلا كيف ويدان وعينان بلا كيف.
3 - وقال عبد الله بن كلاب: أطلق اليد والعين والوجه خبراً لأن الله أطلق ذلك ولا أطلق غيره فأقول: هي صفات لله -عز وجل- كما قال في العلم والقدرة والحياة أنها صفات.
4 - وقالت المعتزلة بإنكار ذلك إلا الوجه وتأولت اليد بمعنى النعمة وقوله: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} [القمر: 14] أي بعلمنا والجنب بمعنى الأمر وقالوا في قوله: {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} أي في أمر الله وقالوا: نفس البارئ هي هو وكذلك ذاته هي هو وتأولوا قوله: {الصَّمَدُ} على وجهين: أحدهما أنه السيد والآخر أنه المقصود إليه في الحوائج.
153 - الإختلاف في جواز رؤيته تعالى بالأبصار
واختلفوا في الرؤية لله بالأبصار هل يجوز أن تكون أو هي كائنة لا محالة؟ على مقالتين:
1 - فقال قائلون: يجوز أن يرى الله - سبحانه - في الآخرة بالأبصار وقال: نقول أنه بتاتاً وقال: نقول أنه يرى بالأبصار.
2 - وقال قائلون: نقول بالأخبار المروية وبما في القرآن أنه يرى بالأبصار في الآخرة بتاتاً يراه المؤمنون.
وكل المجسمة إلا نفرا يسيرا يقول بإثبات الرؤية وقد يثبت الرؤية من لا يقول بالتجسيم.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 173