نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 172
150 - اختلافهم في رؤية الله -عز وجل- بالأبصار
واختلفوا في رؤية الله -عز وجل- بالأبصار هل هي إدراك له بالأبصار أم لا؟
1 - فقال قائلون: هي إدراك له بالأبصار وهو يدرك بالأبصار.
2 - وقال قائلون: يرى الله - سبحانه - بالأبصار ولا يدرك بالأبصار.
151 - اختلافهم في آلة الرؤية
واختلفوا في ضرب آخر:
1 - فقال قائلون: نرى الله جهرة ومعاينة.
2 - وقال قائلون: لا نرى الله جهرة ولا معاينة.
3 - ومنهم من يقول: أحدق إليه إذا رأيته.
4 - ومنهم من يقول: لا يجوز التحديق إليه.
5 - وقال قائلون منهم: ضرار وحفص الفرد إن الله لا يرى بالأبصار ولكن يخلق لنا يوم القيامة حاسة سادسة غير حواسنا هذه فندركه بها وندرك ما هو بتلك الحاسة.
6 - وقالت البكرية: إن الله يخلق صورة يوم القيامة يرى فيها ويكلم خلقه منها.
7 - وقال الحسين النجار: إنه يجوز أن يحول الله العين إلى القلب ويجعل لها قوة العلم فيعلم بها ويكون ذلك العلم رؤية له أي علماً له.
152 - الإختلاف في رؤية الله تعالى بالقلوب
وأجمعت المعتزلة على أن الله لا يرى بالأبصار واختلفت هل يرى بالقلوب؟
1 - فقال أبو الهذيل وأكثر المعتزلة: أن الله يرى بقلوبنا بمعنى أنا نعلمه بها وأنكر ذلك الفوطي وعباد.
2 - وقالت المعتزلة والخوارج وطوائف من المرجئة وطوائف من الزيدية: أن الله لا يرى بالأبصار في الدنيا والآخرة ولا يجوز ذلك عليه.
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 172