responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 1  صفحه : 168
فوقه غير مماس له وأنه فوق الأشياء وفوق العرش ليس بينه وبين الأشياء أكثر من أنه فوقها.
2 - وقال هشام بن الحكم: أن ربه في مكان دون مكان وأن مكانه هو العرش وأنه مماس للعرش وإن العرش قد حواه وحده.
3 - وقال بعض أصحابه: أن البارئ قد ملأ العرش وأنه مماس له.
4 - وقال بعض من ينتحل الحديث: أن العرش لم يمتلئ به وأنه يقعد نبيه عليه السلام معه على العرش.
5 - وقال أهل السنة وأصحاب الحديث: ليس بجسم ولا يشبه الأشياء وأنه على العرش كما قال -عز وجل-: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] ولا نقدم بين يدي الله في القول بل نقول استوى بلا كيف وأنه نور كما قال تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [النور: 35] وأن له وجهاً كما قال الله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ} [الرحمن: 27] وأن له يدين كما قال: {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75] وأن له عينين كما قال: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} [القمر: 14] وأنه يجيء يوم القيامة هو وملائكته كما قال: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً} [الفجر: 22] وأنه ينزل إلى السماء الدنيا كما جاء في الحديث[1] ولم يقولوا شيئاً إلا ما وجدوه في الكتاب أو جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
6 - وقالت المعتزلة: أن الله استوى على عرشه بمعنى استولى.
7 - وقال بعض الناس: الاستواء القعود والتمكن.

[1] إشارة إلى حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ينزل ربنا -تبارك وتعالى- كل ليلة إلى سماء الدنيا حين بقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له" والحديث أخرجه أصحاب الصحاح الخمسة وانظر كذلك موسوعة أطراف الحديث النبوية حيث يشير إلى مواطن ورود الحديث.
144 - اختلافهم في العرش
واختلف الناس في حملة العرش ما الذي تحمل؟
[1] - فقال قائلون: الحملة تحمل البارئ وأنه إذا غضب ثقل على كواهلهم وإذا
نام کتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست