responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هل العهد القديم كلمة الله نویسنده : السقار، منقذ بن محمود    جلد : 1  صفحه : 213
أخبر إن كان عندك فهم: من وضع قياسها، لأنك تعلم؟ أو من مدّ عليها مطماراً؟ (في توراة الكاثوليك: مد عليها الخيط). على أي شيء قرّت قواعدها؟ أو من وضع حجر زاويتها؟ " (أيوب 38/ 4 - 6)، وفي سفر صموئيل " لأن للرب أعمدة الأرض، وقد وضع عليها المسكونة" (صموئيل (1) 2/ 8).
وقد أكد العهد الجديد هذا التصور الساذج والخاطئ للأرض المسطحة ذات الأطراف أو الزوايا الأربعة في مواضع منه، نرجئ ذكرها إلى موضعها من هذه السلسلة.
ويتحدث سفر الجامعة عن دورة المياه على الأرض وعن سبب عدم امتلاء البحر رغم كثرة ما يصب فيه من ماء الأنهار، فيذكر أن ماء البحر يعود مرة أخرى إلى ينابيع الأنهار، فلا يمتلئ بسببه البحر، يقول: "كل الأنهار تجري إلى البحر، والبحر ليس بملآن، إلى المكان الذي جرت منه الأنهار، إلى هناك تذهب راجعة " (الجامعة 1/ 7).
وأخيراً، فإن التوراة تصادق على قدرة الإنسان على تحضير أرواح الأموات، وأن ذلك تم بالفعل، حين قدرت العرافة على إحضار روح النبي صموئيل إلى الملك شاول، وشرحت ما دار من حديث بينهما (انظر صموئيل (1) 28/ 3 - 20)، وهو خبر إلى الشعبذة والخرافة أقرب منه إلى أي شيء آخر.
فهذه الأخطاء وغيرها تشهد أن هذا الكتاب ليس كلمة الله، ولو كان من عند الله لتنزه عن تلكم الأخطاء التي يدركها اليوم صغار طلاب العلم فضلاً عن العلماء، فكلمة الله لا تخطئ، ولا تعلم الناس الكذب أو الخطأ.

موقف النصارى من أخطاء الكتاب المقدس
ونتساءل بعد هذا كله: ما هو موقف الكنيسة من الأخطاء التوراتية؟
لقد بقيت الكنيسة قروناً طويلة وهي تكابر في الاعتراف بأخطاء الكتاب المقدس، فيقول القديس جيروم: " الله لا يمكن أن يعلم ما لا يتفق والحقيقة ".

نام کتاب : هل العهد القديم كلمة الله نویسنده : السقار، منقذ بن محمود    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست