نام کتاب : تأملات فى الأناجيل والعقيدة نویسنده : بهاء النحال جلد : 1 صفحه : 6
الأناجيل تعريف:
كلمة انجيل لفظة يونانية معربة ومعناها البشري أو الخبر السار.
ومن المتفق عليه أن السيد المسيح لم يكتب إنجيلا ولم يطلب من تلاميذه أن يكتبوا [1]. ونجد الآن بين أيدينا أربعة أناجيل لكل من (متى) و (مرقس) و (لوقا) و (يوحنا) ونتساءل كيف وصلت إلينا تلك الأناجيل بصورتها الحالية؟
الإنجيل الشفهي:
يقول أ. كولمان فى كتابه العهد الجديد [2]: بقي الإنجيل طيلة ثلاثين أو أربعين عاما فى شكله الشفهي فقط على شكل اقوال وروايات منعزلة وقد نسج المبشرون كل على طريقته وبحسب شخصيته الخاصة واهتماماته اللاهوتية الخاصة، الروابط بين هذه الروايات، أى أن إطار الأناجيل أدبي الطابع وليس له أساس تاريخي ويؤكد ذلك القمص ميخائل مينا قائلا: لسنا نوضح خافيا إذا قلنا أن الكنيسة لبثت مدة طويلة بلا أسفار محررة بوحي إلهي فهى ولا ريب كانت فى هذه الفترة تسير بحسب التعليمات التي تسلمتها شفويا من الرسل [3]. وهو نفس رأي الكنيسة البروتستانتية [1] سيرة المسيح: إصدار كنيسة قصر الدوبارة. [2] دراسة الكتب المقدسة فى ضوء المعارف الحديثة: موريس بوكاي. [3] علم اللاهوت: القمص ميخائيل مينا.
نام کتاب : تأملات فى الأناجيل والعقيدة نویسنده : بهاء النحال جلد : 1 صفحه : 6