نام کتاب : تأملات فى الأناجيل والعقيدة نویسنده : بهاء النحال جلد : 1 صفحه : 154
الأناجيل والعشاء الأخير والقربان المقدس
يقول إنجيل متي (وفى أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلي يسوع قائلين له اين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح .. ولما كان المساء اتكأ مع الإثني عشر) 17:26
كذلك يقول مرقس (وفى اليوم الأول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح .. ولما كان المساء جاء مع الإثني عشر وفيما هم متكئون يأكلون ... ) مرقس 13: 12 - 18
إن متى ومرقس وكذلك لوقا يحددون ميعاد هذا العشاء الأخير أو العشاء الرباني بأول أيام عيد الفصح [1] مساءً. وتتفق الأناجيل على أن أول أيام عيد الفصح كان الخميس الموافق السادس من إبريل عام 29م (تفسير إنجيل متى صـ120) والواقع فى اليوم الرابع عشر من شهر أبيب (سيرة المسيح صـ426) لذلك تحتفل الكنيسة بعيد خميس العهد ويترتب على ذلك أن (الصلب) قد حدث يوم الجمعة (15 نيسان (أبيب)
وقد تبين أن عيد الفصح سنة تسعة وعشرون ميلادية كان يوم الأحد وليس خميسا كما تخبرنا الأناجيل (ريتشارد هزباند) [2]، ويؤكد ذلك ر. ت. فرانس [3] نقلا عن [1] الفصح: كلمة عبرية تعني الاجتياز أو العبور وهذا العيد يحتفل به اليهود تذكارا لاجتيازهم البحر مع موسي عند خروجهم من مصر، وقد أدمج مع عيد الفطر، وكان أهم تقليد فى ذلك العيد هو ذبح خروف يأكل مع خبز أو فطير (غير مختمر) مع أعشاب مرة والشروسيث (خليط من البلح والزبيب والخل). [2] محاكمة المسيح: ريتشارد هازباند [3] التفسير الحديث لإنجيل متى: ر. ت. فرانس
نام کتاب : تأملات فى الأناجيل والعقيدة نویسنده : بهاء النحال جلد : 1 صفحه : 154