نام کتاب : تأملات فى الأناجيل والعقيدة نویسنده : بهاء النحال جلد : 1 صفحه : 133
ونتسائل كيف انساق المسيحيون وراء هذا الاعتقاد الخاطئ، وأين كان الوحي والهام الروح القدس؟!
إبليس والمسيح والجبل الوهمي:
يقول إنجيل متى (ثم أخذه أيضا إبليس إلي جبل عال وراء وأراه جميع ممالك العالم ومجدها) صح8:4
ويتساءل فولتير [1] أين كان يقع هذا الجبل العجيب الذي يستطيع من فوقه الإنسان رؤية كل ممالك الأرض؟!
كما يعلق وليم باركلي [2] أستاذ العهد الجديد فى تفسيره قائلا: كانت هذه التجربة فى البرية الواقعة بين أورشليم والبحر الميت وهى عبارة عن منبسط من الأراضي الرملية ولا توجد جبال فى تلك المنطقة.
ويضيف تفسير آخر للأناجيل [3]: لا يعلم الجبل المشار إليه هنا.
إن رؤية جميع ممالك العالم يتطلب الدوران بمركبة فضائية حول الأرض وعليناأن نتخيل كم يبلغ ارتفاع جبل فى الأردن ليتسني للواقف فوقه رؤية روما عاصمة الامبراطورية الرومانية وبابل فى العراق والاسكندرية فى مصر إذا افترضنا بلوغ قوة الإبصار نهايتها العظمى. إن إبليس بما يمتلك من قوى فوق مستوى البشر [1] أسئلة ذاباتا: فولتير [2] تفسير العهد الجديد: وليم باركلي صـ68 [3] تفسير العهد الجديد: إصدار دار الثقافة.
نام کتاب : تأملات فى الأناجيل والعقيدة نویسنده : بهاء النحال جلد : 1 صفحه : 133