نام کتاب : تأملات فى الأناجيل والعقيدة نویسنده : بهاء النحال جلد : 1 صفحه : 111
[2] - يقول لوقا (أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئا من الروح القدس وكان يقاد بالروح فى البرية ... ثم اصعده إبليس إلي جبل عال وأراه جميع ممالك المسكونة) إنجيل لوقا صح 4:[1] - 6 المسكونة: العالم.
يحدثنا إنجيل لوقا هنا عن امتحان ابليس للسيد المسيح ويذكر لنا أن مكان التجربة أو الامتحان كان البرية الواقعة بين أورشليم والبحر الميت، ويذكر وليم باركلي [1] أستاذ العهد الجديد بجامعة جلاسكو فى تفسيره أن تلك البرية عبارة عن منبسط من الأراضي الرملية التي لا يوجد بها جبال، ويؤكد ذلك تفسير العهد الجديد [2] قائلا: (لا يعلم الجبل المشار إليه هنا وقال بعض المفسرين إن ما أراه الشيطان للمسيح إنما كانت رؤى عقلية لا تبصر بعين الجسد) ونتساءل إذا كانت الرؤية العقلية فما هى ضرورة الصعود إلى جبل عال؟ وكما أشرنا من قبل استحالة رؤية ممالك العالم من على جبل مهما كان ارتفاعه.
إن هذا الخطأ وقع فيه إنجيل متى أيضا.
3 - يقول لوقا (فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلي حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلي أسفل) لوقا 4:29 - 30
يحدثنا هنا لوقا عن زيارة السيد المسيح لمدينة الناصرة التي نشأ وتربي فيها، وقد رفض أهل مدينته دعوته ورسالته وهموا بقتله. [1] تفسير العهد الجديد: وليم باركلي [2] تفسير العهد الجديد: إصدار دار الثقافة.
نام کتاب : تأملات فى الأناجيل والعقيدة نویسنده : بهاء النحال جلد : 1 صفحه : 111