responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني نویسنده : ابن جني    جلد : 1  صفحه : 366
آخر الليل للاستراحة؛ من أعرس القوم، لغة قليلة في عَرَّسوا. الدئل: دويبة كالثعلب، وقيل: شبيهة بابن عرس.
يقول: إن جيش أبي سفيان لم يشغل إلا مكانا صغيرا جدا, لو قيس لما كان أكبر من مكان هذه الدويبة؛ لقلة عدده وحقارته, وذلك في غزوة السويق.
وهذا البيت من شواهد أدب الكتاب لابن قتيبة وفي ص468 من الاقتضاب في شرحه للبطليوسي ما يأتي: هذا البيت لكعب بن مالك الأنصاري، قاله في أبي سفيان بن حرب، وكان غزا المدينة في مائتي راكب بعد وقعة بدر، فحرق بعض نخل المدينة وقتل قوما من الأنصار، فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في طلبه حتى بلغ موضعا يقال له: قرقرة الكَدْر، ففر أبو سفيان وجعل أصحابه يُلقون مزاود السويق يتخففون للفرار، فسميت: غزوة السويق.
21: 3- القائل هو الأخطل أبو مالك غياث بن غوث التغلبي النصراني، أحد فحول شعراء الإسلام الثلاثة، والآخران جرير والفرزدق، وكان شاعر البلاط الأموي، توفي سنة 85هـ.
21: 4 روى اللسان 6-152-7 ت, 14-277-6 ت, والتاج 3-348-20, 8-183-8 ت هذا البيت في مادتي ضجر، وأدم, منسوبا للأخطل في كعب بن جعيل، وهو في المواضع الأربعة بالفاء بدل الواو في قوله: "فإن أهجه". وورد في الكامل للمبرد ص537، منسوبا له أيضا، وبالفاء بدل الواو. وفي كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري طبع أوروبا ص56 بدون أن ينسبه وبالفاء بدل الواو, غير أن هذا البيت لم يرد في ديوان الأخطل وهو على وزن، وروى قصيدة له عدتها 33 بيتا، وهي في الصفحات 216، 217, 218, 219، ومطلعها:
عفا واسط من أهله فمذانبه ... فروض القطا صحراؤه فنصائبه
ويرجّح ناشر ديوانه أن هذا البيت في جرير لا في كعب بن جعيل، كما قال اللسان والتاج، وأن موضعه بعد قوله:
فإن أك قد فتّ الطليق بالعلا ... فقد أهلكته في الجزاء مثالبه

نام کتاب : المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني نویسنده : ابن جني    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست